لا يمكن لرواد الأعمال أن ينجحوا بدون مساعدة موظفيهم، لذلك يحرص رواد الأعمال الذين يعرفون تمامًا هذا الأمر على إرضاء موظفيهم، وتلبية احتياجاتهم ورغباتهم وتوقعاتهم، بما يضمن في النهاية أن يبذلوا أقصى ما في وسعهم لتحقيق أهداف الشركة.
ورغم أن الطرق التي يمكن بها تحقيق رضا الموظفين، تختلف من شخص لآخر، إلا أن هناك طرقًا مضمونة يمكن تنفيذها لكسب رضا الموظفين، وزيادة إنتاجيتهم.
10 أشياء إذا منحتها للموظفين يمكنك أن تطلب منهم أي شيء بعدها |
|
النقطة |
الشرح |
1- التعويضات |
– يقضي الموظفون وقتًا في العمل من أجل الحصول في النهاية على راتب أو وعد بمكافأة، وبالتالي إذا لم يمنح رائد الأعمال موظفيه التعويضات المناسبة، فإنه يخاطر بفقدان المواهب لصالح الشركات المنافسة.
– أظهرت الأبحاث أن التعويضات المادية تلعب دورًا كبيرًا في تحقيق الرضا الوظيفي وزيادة الإنتاجية، لكنها لا تعد رغم ذلك دافعًا أساسيًا للابتكار. |
2- تقدير الجهود |
– وجد بحث أجرته مؤسسة “جالوب” الأمريكية عام 2016 أن موظفًا واحدًا فقط من بين كل ثلاثة موظفين ممن شاركوا في البحث شعر بأن شركته تقدر جهوده.
– من المهم أن يشجع رائد الأعمال الموظفين على أن يبقوا منتجين ومتحمسين، من خلال تقدير جهودهم وإنجازاتهم. |
3- التنمية الذاتية |
– الركود العقلي هو العدو الأساسي للإبداع، لذلك من المهم تشجيع الموظفين على التنمية الذاتية، فتطوير الذات ليس مجرد حاجة فردية، ولكنها حاجة أساسية لنمو أي شركة. |
4- التحدي |
– التحدي المثمر هو التحدي الذي يحفز العقل على حل المشكلات وخوض التجارب والإنجاز، لذلك من المهم توفير مهام بها تحدٍ للموظفين، لأنه من دون تحديات لن يتجاوز الموظفون منطقة الراحة الخاصة بهم، ولن يتطوروا، ولن يكون بمقدورهم مساعدة المنظمة على التطور. |
5- توفير الراحة |
– يسعى الأشخاص دومًا إلى التواجد في أجواء مريحة، بحيث يكون بإمكانهم إنجاز المهام دون بذل جهود غير ضرورية، بما في ذلك الاجتماعات والأنظمة المعقدة غير الضرورية، والتي إذا فُرضت على الأشخاص، سيسعون إلى تجنب المشاركة والتفاعل.
– لذلك من المهم أن يوفر رائد الأعمال أجواءً مريحة لموظفيه، تشجعهم على المشاركة والتفاعل دون جهود وضغوطات. |
6- الأمن الوظيفي |
– عندما يشعر الموظفون بالأمان في العمل، فإنهم يفكرون ويخططون ويبتكرون على المدى الطويل.
– وجد بحث أجرته جامعة “بول ستيت” أن الافتقار إلى الأمان الوظيفي يمكن أن يتسبب في الاختلال الوظيفي للمؤسسة وموظفيها على عدة مستويات.
– من المهم أن يشعر موظفو الشركة بالأمان الوظيفي، فحتى وإذا لم تكن الوظائف مضمونة في ظل الظروف الحالية، فطالما أن الشركة تتطور، والموظفين على استعداد للتطور معها فإنهم سيشعرون بالأمان. |
7- بيئة عمل مرحة |
– المرح والسعادة والمتعة من العوامل الأساسية التي تساهم في زيادة الإنتاجية، فكلما كانت بيئة العمل مرحة، زادت رغبة الموظفين في المشاركة في العمل، وزاد شعورهم بالانتماء.
– أظهرت الدراسات أنه عندما يتم توفير بيئة عمل مرحة للموظفين، فمن المرجح أن يتسم الموظفون بالإيثار، ويرغبون في مساعدة بعضهم البعض، لأنهم يستفيدون بشكل شخصي من استمرار الأجواء المرحة في مكان العمل. |
8- الثقة |
– من المهم غرس الثقة في نفوس الموظفين، فعندما يشعر الموظفون بالثقة تكون لديهم الشجاعة لمواجهة الشعور بعدم اليقين تجاه التغييرات والمنافسة، كما تكون لديهم الشجاعة للتجربة ومواجهة المشكلات، والشعور بالثقة للتخطيط والتنفيذ. |
9- الانسجام |
– يرغب الأشخاص دومًا في تحقيق التوازن بين العمل والحياة، وتنبع هذه الرغبة من حاجة إنسانية متأصلة لتحقيق الانسجام، ولا يعكس الانسجام نهجًا متوازنًا لإدارة الوقت وتقسيم اليوم بالتساوي بين العمل والحياة، لكنه إقرار بأن العمل أيضًا جزء من الحياة، فعندما تتسم بيئة العمل بالانسجام، لن يواجه الموظفون مشكلات لاختيارهم الحياة مقابل العمل، وسوف يتم تشجيعهم لمحاولة التوفيق بين الأولويات المتعارضة. |
10- القيمة والمعنى |
– من المهم أن يكون لدى الموظفين هدف للقدوم للعمل، فعندما تكون الوظيفة ذات مغزى وثقافة هادفة، وعندما تتوافق ثقافة الشركة مع ثقافة الموظفين وأولوياتهم، فإنهم سيحبون الذهاب للعمل، مما يعزز الإنتاجية والقدرة التنافسية. |