6 أخطاء خلال مقابلة العمل تجعلك أقرب للرفض

كل شيء صغير تقوله خلال مقابلة العمل يحدد ما إذا كان مدير التوظيف يعتقد أنك مناسب للحصول على الوظيفة من عدمه.

وفي بعض الأحيان، قد يكون من المغري إعطاء إجابة تبدو صحيحة خلال المقابلة، لكن بعد تفكير عميق تدرك أنها سيئة للغاية وقد جعلتك تبدو شخصًا لا يصلح لهذه الوظيفة أو حتى شخصا عاديا.

ولهذا السبب من المهم تذكير نفسك مسبقًا بما يجب مقاومة قوله خلال مقابلة العمل.

وفيما يلي 6 أشياء يجب تجنب ذكرها خلال مقابلة العمل إذا كنت ترغب في تعزيز فرصتك في الحصول على الوظيفة، وأمثلة لما يجب قوله بدلاً من ذلك، من منظور المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لمنصة ورك إت ديلي “جاي تي أودونيل”.

الأمور التي يجب تجنب قولها

التوضيح

1- “أنا أمتلك تحفيزاً ذاتياً وأعتمد على نفسي”

– يقول الكثير من المرشحين هذا ردًا على أسئلة حول نقاط قوتهم المهنية أو صفاتهم المميزة.

-هذه إجابة مستخدمة بشكل مفرط للغاية، وإذا وجدت نفسك تقول ذلك، فإن السيناريو الأفضل أن يطلب منك المحاور التوسع في توضيح المقصود.

– لكن السيناريو الأسوأ (والمحتمل) ألا يتأثر المحاور بما تقول على اعتبار أن هذه الإجابة ترددت أمامه كثيرًا، ومن ثم يتم تجاهلها.

–  هنا قد تكون الإجابة الأكثر ملاءمة هي: “لا أخشى تولي زمام المبادرة في المشروعات، ويمكنني القيام بذلك من خلال القليل من التوجيه”، ثم يعقبها مثال على وقت قمت فيه بذلك بطريقة ناجحة.

2-  “في غضون خمس سنوات، أتمنى أن أكون في منصبك”

– لا تعتقد أن هذه الإجابة ستجعل مديرك المحتمل يشعر بالإطراء، لكنه بدلاً من ذلك سيجدها مليئة بالكسل وعديمة التفكير.

– وحتى إذا كان المحاور في مكانة مثيرة للإعجاب، فقد يفترض أنك تتصور أن تكون في نفس المنصب ولكن في شركة مختلفة، وهو ما يعطي انطباعًا سلبياً.

– بدلاً من ذلك، حدد الطرق المحتملة لتحقيق تقدم في المؤسسة التي تجري مقابلة للعمل فيها، على سبيل المثال ابدأ بالمنصب الذي تقدمت لشغله وسلط الضوء على بعض المهارات الأساسية المطلوبة للوظيفة.

– هذا يدل على أنك لا تهتم فقط بتقدمك المهني ولكنك كذلك ستكرس جهودك لمساعدة الشركة على النمو على المدى الطويل.

3- “لم أحب مديري السابق”

-لا تتحدث أبدًا بشكل سيئ عن رئيس سابق، بغض النظر عن مدى سوء التجربة التي مررت بها.

-عندما تُسأل عن سبب تركك للوظيفة، فمن المقبول الاعتراف بأنه لم يكن مناسبًا، الصدق سمة قيمة لكن يجب توخي الحذر عند صياغة الأمور.

– بدلاً من ذلك، يمكنك القول إنك أدركت شغفك وتريد تغيير مهنتك أو ربما تبحث عن شيء يشهد مزيدًا من التحدي، كما من الجيد أن تذكر شيئًا واحدًا على الأقل تعلمته من وظيفتك السابقة ويمكنه مساعدتك في الوظيفة التي تتقدم لها.

– إذا كان قد تم طردك من وظيفتك السابقة، فعليك شرح الموقف دون إلقاء اللوم على أحد، كما عليك أن تتحدث عما كان يمكنك القيام به بشكل مختلف لتغيير النتيجة، وهو أمر يدل على الوعي الذاتي والقدرة على الاستفادة من التجارب السلبية.

4- “أكبر نقطة ضعف لدي هي أنني أسعى للكمال”

لا يوجد أحد مثالي، لذا فإن هذه الإجابة هي في الأساس طريقة أخرى للقول: “أنا أضعف من أن أعترف بأي نقاط ضعف”.

– هذا سؤال سلوكي يأخذه المديرون على محمل الجد، لذا يجب إعداد إجابة متعمقة، وهنا ينصح بالتوجه للرؤساء السابقين وزملاء العمل الذين تثق بهم لسماع تعليقاتهم.

– أرسل لهم قائمة بأفضل المهارات المطلوبة للوظيفة واطلب منهم ترتيبها بناءً على اعتقادهم من الأقوى للأقل قوة.

– في النهاية، يتعلق الأمر بالصدق بشأن ما تحتاج للعمل عليه، وإعطاء بعض الأمثلة ثم مناقشة كيف تخطط للعمل على نقاط الضعف تلك.

5- “هل يمكنك إخباري بالمزيد عن الشركة؟”

– صدق أو لا تصدق، أن حتى أكثر المرشحين المؤهلين للوظيفة يطرحون هذا السؤال بطرق مختلفة (على سبيل المثال: ما هي الأهداف الرئيسية للشركة؟ أو ماذا تفعل شركتك؟).

– استغرق مدير التوظيف الوقت الكافي لقراءة سيرتك الذاتية ومعرفة المزيد عن قدراتك، لذلك من المتوقع أن تفعل الشيء نفسه وتخصص وقتًا للبحث عن الشركة.

– من المقبول أن تطلب منهم توضيح أسئلة محددة للغاية (على سبيل المثال: ما الأهداف الشهرية لفريقك؟)، ولكن دخول المقابلة ولديك معلومات ضئيلة عن الشركة أمر مهين وسيترك انطباعًا سيئًا.

6- “كيف تبدو الامتيازات والمزايا التي أحصل عليها؟”

– نعم، ليس من الحكمة أن تشغل وظيفة دون معرفة المزايا، لكن لا يجب عليك طرح هذا السؤال في وقت مبكر من المقابلة لأنها ستجعل صاحب العمل يشكك في نواياك الحقيقية.

– تذكر أن المقابلات الأولى تهدف لتحديد ما إذا كان يجب عليك الاستمرار في الترشح لهذا المنصب من عدمه.

– لذا فإن الموضوعات التي تتضمن المزايا والفوائد ليست ذات صلة إذا لم تتجاوز هذه الجولات المبكرة.