من بينها التفكير النقدي .. مهارات يحتاج إليها الجيل القادم من الشباب للنجاح في سوق العمل

تختلف كلمة النجاح من شخص لآخر، فبالنسبة لأحدهم قد يعني النجاح تأسيس شركة مربحة، وبالنسبة لآخر قد يعني تأليف كتاب يحقق انتشارًا، لكن في النهاية معظم الأشخاص يتفقون على أن النجاح ينطوي على الشعور بالأمان، وتتمثل إحدى طرق الشعور بأمان في توافر عدد كبير من الفرص أمام الأشخاص، من خلال تعلم مهارات حياتية ذات قيمة.

ومع كل التغيرات السريعة التي يشهدها العالم، بما في ذلك التغير الاقتصادي والثقافي، تبقى هناك مهارات أساسية لا غنى عنها يجب تعلمها من أجل مواكبة التغييرات نفسها.

5 مهارات سيحتاج إليها الجيل القادم لتحقيق النجاح

المهارة

الشرح

1- التفكير النقدي

– التفكير النقدي يعني تقييم جميع الأفكار للتوصل إلى أفضل الأحكام والحلول، وهي المهارة التي سوف يحتاج إليها الجيل القادم كثيرًا.

– من المهم أن يتجاوز هذا الجيل مرحلة تدوين الملاحظات، وتذكر المعلومات من أجل الامتحانات، فأبناء الجيل القادم سيحتاجون إلى نظام تعليمي يساعدهم على تعلم التفكير وحل المشكلات في الوقت الفعلي، فتطوير هذه المهارة سيفيد طلاب اليوم وقادة الغد.

2- القدرة على التكيف

– رغم أن التكنولوجيا جعلت حياة الأشخاص أسهل، إلا أنها فرضت ظروفًا جديدة، فعلى سبيل المثال بدأت العديد من الشركات الكبرى في تشجيع موظفيها على العمل عن بعد، وهو ما لم يكن معتادًا منذ سنوات قليلة ماضية.

– لذلك من المهم أن يتعلم الجيل القادم أن يتكيف مع كل التغييرات التي تحدث، ويطور المهارات اللازمة لمساعدته على ذلك، مثل مهارات التعامل مع التطبيقات المختلفة.

3- مهارات التواصل

– مهارات التواصل مهمة للغاية سواء كان التواصل يتم بشكل شخصي أو عبر الإنترنت، خاصة حين يعمل الموظف عن بعد، لذلك من المهم أن يتمتع الجيل القادم بمهارات التواصل باستخدام تطبيقات جديدة مثل “سلاك” و”سكايب”، من أجل التواصل الفعال مع أعضاء فريقهم، سواء كان التواصل عبر مكالمة فيديو، أو عبر الكتابة، فتعلم مهارات الكتابة مهم أيضًا للجيل القادم.

4- التفاهم الثقافي

– يمكن أن يؤدي التفاهم الثقافي إلى التعاون بين الأشخاص بشكل أفضل، وإلى إجراء محادثات أكثر تنوعًا، ونظرًا لأن الجيل زد يعد من أكثر الأجيال تنوعًا حتى الآن، فمن المتوقع أن تشهد أماكن العمل الكثير من الأفكار والآراء المتنوعة في المستقبل.

­- تدرك الشركات الكبرى أهمية التفاهم الثقافي في تحقيق النجاح، لذلك تتبنى شركات مثل “جوجل” و”كوكاكولا” مفهوم التفاهم الثقافي، وتحرص على تعليم موظفيها هذه القيمة، وتطلق مبادرات من أجل ذلك، ومن المتوقع أن يصبح هذا المفهوم أكثر شيوعًا خلال الفترة المقبلة، مع دخول الجيل القادم سوق العمل.

5- المبادرة والحافز

– المنافسة جزء طبيعي من تحقيق النجاح، وبعد أن أصبح العالم قرية صغيرة بفضل الإنترنت والتقنيات الحديثة، لم تعد المنافسة مقتصرة على السوق المحلي، بل يتنافس كثير من الأشخاص على مستوى عالمي، بشكل لم تشهده الأجيال السابقة.

– تحتاج الأجيال القادمة أن تفهم أنها لن تتنافس فقط مع الطلاب من بلدها، لكنها ستنافس آخرين من بلدان أخرى، لذلك من المهم أن يمتلكوا روح المبادرة والحافز للمنافسة على نطاق واسع، خاصة فيما يتعلق بفرص العمل والتعليم.